رأي: مسيرة 27 ماي-الأهداف المعلنة والأهداف الخفية

رأي: مسيرة 27 ماي-الأهداف المعلنة والأهداف الخفية

لاشك أن أي تحرك نقابي إذا كان هدفه مصلحة الطبقة العاملة هو أمر محمود وواجب، فما أسست النقابة إلا لهذه الغاية..وربما تأتي مسيرة 27 ماي في هذا السياق..لكن من حقنا أن نتساءل هل من المنصف، ومن المعقول، أن ننضم مسيرة ضد حكومة عمرها خمسة أشهر وملتزمة -حسب تصريح مسؤوليها- باتفاق 26 أبريل 2011؟!!! أين كان الأموي والعزوزي عندما كان رجال ونساء التعليم يُنكل بهم وتُداس كرامتهم أمام قبة البرلمان في عهد الحكومة السابقة؟! ألم يكن شعار "الكرامة أولا" مناسبا لهذه الأحداث غير المسبوقة؟!!!
هذه المسيرة دعت إليها أولا الكنفدرالية الديمقراطية للشغل وتُنضم تحت شعار "الكرامة أولا" ، وهو الشعار نفسه الذي اتخذه مجلسها الوطني المنعقد يوم 09 ماي 2012 ، إذا ما محل الفيدرالية الديمقراطية للشغل،هنا، من الإعراب؟!! لماذا تشارك في مسيرة حُددت شروطها وقوانين لعبتها مسبقا؟!! وهل سمح الأموي بدخولها تحسبا لمشاركة يمكن أن تكون ضعيفة؟!! أو أن الفيدرالية تَحِن إلى قيادة ملكها الأموي (الذي عمر على رأس النقابة لما يناهز 34 سنة)؟؟!!! ألا يعتبرهذا عيبا في حق نقابة لها وزنها؟؟؟! ألا يمس هذا كرامتها وهي تشارك في مسيرة الكرامة؟!! كيف يمكن أن نطلب الكرامة للآخرين ونحن نتخلى عن كرامتنا؟؟!! !

هل فقدت الفيدرالية المبادرة...؟؟ من الأمور المسلم بها في العمل النقابي أن القرار يأتي بعد التنسيق وليس العكس، لكي لا تكون النقابات الأخرى ذَيْل للنقابة التي اتخذت القرار... هل يمكن القول: إن الفيدرالية- باكتفائها بموقع الذيل- لها استقلالية القرار أو أن خضوعها لسيدها القديم هدم هذه الاستقلالية؟؟!! ما من شك أن هذا الأمر لن يقبله مناضلوها الأحرار..
نورالدين الجراري
المطالب غير المعلنة لمسيرة 27 ماي : فاقد الشيء لا يعطيه
- اطلاق سراح محمد الفراع بدون قيد او شرط
- الكف عن المتابعة القضائية ضد القيادات الاتحادية والكنفدرالية العتيدة
- ضمان نجاح قيادات المركزيات الثلاث في الانتخابات المهنية المقبلة
- وقف كل محاولات محاربة الفساد داخل التعاضديات والصناديق والمؤسسات الأخرى
- حل التنسيقيات والتنظيمات النقابية المنافسة ومحاكمة المتمردين على الزعامات التاريخية
- إبقاء الوضع كما كان عليه وان لا تبرم الحكومة أي أمر إلا بعد أن نصادق عليه.
- عرقلة جهود الإصلاح وضربة إستباقية لمحاولة لوي ذراع الحكومة عن مواصلة صيرورة الإصلاح ومحاربة الفساد
- الاستعداد المكشوف للجنة الثنائية
- محاولة الرجوع الموهوم إلى الجماهير بعد سنوات الاستثمار والإستفادة
- محمد يتيم، الكاتب العام لمركزية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، المحسوبة على حزب العدالة والتنمية، انتقد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل، لدعوتهما إلى مسيرة وطنية ضد حكومة عبد الإله بنكيران يوم الأحد المقبل قال إنه “يفترض في النقابتين الداعيتين إلى المسيرة أن تعودا إلى باقي المركزيات، إلا أنها اتخذت القرار دون أن تفعل ذلك”. وأَضاف: “لا يمكن أن نشارك في شيء لا نعرف أسبابه، ولم ندع إليه، ولا ندري ما هو الدافع إليه”، متسائلا: “كيفاش الواحد يمشي لواحد العرس وهو ما معروضش ليه، ما زال الجنازة تمشي ليها، ولكن هاد الشي يعني المسيرة، ما هي عرس ما هي جنازة”. يتيم قال أيضا: المسيرة لا مبرر لها، ولا محل لها من الإعراب، فالحكومة لم يمر على تنصيبها أكثر من ثلاثة أشهر، والقانون المالي صودق عليه قبل شهر فقط، في حين الحكومة السابقة بقيت خمس سنوات ولم نر أي مركزيات تنظم مسيرات بهذه السرعة”.

رأي: مسيرة 27 ماي-الأهداف المعلنة والأهداف الخفية 28626417

» ال ف.د.ش وال.ك.د.ش معا في مسيرة احتجاجية يوم الاحد المقبل
» صور من وحي مسيرة باريس ضد الارهاب
» مسيرة الدار البيضاء
» النقابات تخرج في مسيرة عمالية
» صور مسيرة 20 مارس بالدار البيضاء